تاريخ البصروي (صفحة 135)

ابواب الْقُضَاة وَدفن بتربة بَاب الفراديس كتب وَصيته يَوْم الثُّلَاثَاء وَدَار بهَا على النَّاس وَيَوْم الاربعاء بعد الصَّلَاة اسْتمرّ إِلَى عشيته فِي بَاب القَاضِي الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى

رَجَب مستهله الْجُمُعَة سَابِع عشري آذار الِاثْنَيْنِ رابعه سلخ آذار سَافر إِلَى الْقَاهِرَة الشَّيْخ شهَاب الدّين المحوجب الشَّافِعِي كتب الله سَلَامَته وانجح قَصده فانه بسمة خير

السبت تاسعه سَافر عبد الْقَادِر الْعَدوي وَمُحَمّد بن شعْبَان وقاسم البواب بالمرستان وَمُحَمّد الجابي النقاش وَمُحَمّد بن عبد الرَّزَّاق وَمُحَمّد ابْن الْمُؤَيد وهم وهم من المطلوبين بِسَبَب المرستان إِلَى الْقَاهِرَة وصحبتهم سعد الدّين القاصد فِي ذَلِك ثمَّ يَوْم الاحد عاشره سَافر القَاضِي نجم الدّين الخيضري فِي ذَلِك ايضا بعد ان كَانَ عزم على ان يُسَافر بعد ذَلِك صُحْبَة القَاضِي الشَّافِعِي فَمَا رَضِي القاصد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015