أَنهم وصلوا إِلَى أدنه وَأَن فرقة من جماعته جاؤوا فِي الْبَحْر
سادس عشره وصل تمراز مُتَوَلِّيًا نقابة القلعة وَأَن أيدكي يسْتَمر نَائِب القلعة وَذَلِكَ بمكاتبة النَّائِب وَلبس أيدكي خلعة بنيابة القلعة وَفِيه وصل محب الدّين نَاظر القلعة وَلبس خلعة وَفِيه وصل خاصكي يُسمى قانم الساقي من المماليك السُّلْطَانِيَّة وَنزل فِي بَيت أزبك عَتيق قجماس قريب بَيت ابْن طالو عِنْد القنوات وَابْن صبح فِي الترسيم مَعَه تَاسِع عشريه سَافر القَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي إِلَى مصر مختفيا لما أشيع أَن هَذَا الخاصكي مَعَه مرسوم أَن يَأْخُذ مِنْهُ أحدا وَعشْرين ألف دِينَار
عشريه وصل القَاضِي كَاتب السِّرّ الشريف ابْن مزهر إِلَى الرملة وَوصل أَيْضا الدوادار الْكَبِير آقبردي وَفِيه توفّي دوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق جَانِبك من المماليك السُّلْطَانِيَّة جُمَادَى الْأُخْرَى مستهله الثُّلَاثَاء وصل السَّيِّد شهَاب الدّين بن عجلَان بخلعة من الْقَاهِرَة مستمرا على مَا هُوَ عَلَيْهِ من نظر الْأَشْرَاف وصادف فِي طَرِيقه السَّيِّد برهَان الدّين مُحَمَّد فِي طَرِيق مصر مُتَوَجها
وَفِيه لبس جَان بلاط الألفي بِدِمَشْق خلعة بإمرة الْحَاج الشَّامي وَابْن أرغون شاه نظر الجوالي سادسه وصل من مصر القَاضِي بهاء الدّين الباعوني وَالْقَاضِي رَضِي الدّين الْغَزِّي الشافعيان سابعه لبس القَاضِي الشَّافِعِي خلعة الإستمرار عاشره توجه للتجريدة أَمِير كَبِير بِدِمَشْق جانم من خاصكية السُّلْطَان ثَانِي عشره رفع أَحْمد بن صبح المشرفي فِي الْحَدِيد