غنموه، وأخذوا سواده وكراعه (?) وأمواله، وغنموا غنيمة عظيمة، وأفلت سيف الدولة في نفر يسير [منهزما] (?) وذلك في جمادى الأخرى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. وسمّى الثغريّون هذه الغزاة غزاة المصيبة (?).
...
وفي (?) هذه السنة توجّه ملك النّوبة إلى الواحات من أعمال مصر وقتل وسبى وأحرق وأفسد أشياء كثيرة (?).
...
وفي ذي الحجّة من هذه السنة ردّ إلى مكّة الحجر الأسود الذي كان في ركن بيت الحرام بمكة، (وكان أخذه سليمان بن الحسن الجنّابي (?) عند دخوله إلى مكة) (?) ونهبه لها وذلك في ذي الحجّة سنة سبع عشرة وثلاثمائة،