الضيف (?)،
وكان بمصر، وآثر العودة إلى فلسطين بحجّة يكون له في الرجوع. وكان بينه وبين حسّان بن الجرّاح، فكتب إليه ملطّفات بخطّه يشير عليه فيها بأن يعبث في الشام ويفسد لتدعو الضرورة إلى سيره. ووقعت الملطّفات في يد السيّدة عمّة الظاهر، ووقف السديد عليها وقتل بسببها (?).
وندم بعد ذلك الظاهر على إطلاق حسّان بن الجرّاح، ودسّ عليه سمّا ليقتل به، وانكشف له ذلك، واستوحش، وعادت الحال بينه وبين الظاهر إلى فساد،
فجدّد اليمين والموافقة (?) مع سنان بن عليان-وقد كان صاهره وأعطاه حسّان أخته-مع (?) صالح بن مرداس على ما تقرّر بينهم متقدّما (?).
وكانت ولاية فلسطين قد ردّت إلى منتخب الدولة نوشتكين البربري (?)،