تاريخ الانطاكي (صفحة 349)

وكان (?) وليّ عهد المسلمين عند حصوله بدمشق قد فسح لأهلها في شرب القهوة وسماع الأغاني، فحبّه (?) أهل دمشق. وأمّا الجند فكانوا ماقتين له لشحّه وقبضه يده على الإنفاق فيهم وتوفيتهم (?) رسومهم (?).

[أمير الأكراد يغزو الدرزية في وادي التيم]

وأذاع بعض الدّرزيّة دعوته في قوم من المسلمين في موضع يعرف بوادي (التّيم) (?) بين دمشق وصيدا، وأقلب دينهم، وتجاهروا بكفرهم، فغزاهم أمير الأكراد يعرف بابن تالشليل (?) فقتل منهم وسبى وأحرق وأهلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015