تاريخ الانطاكي (صفحة 348)

تفاءلوا (?) به على أنفسهم، وبعثه عليه أيضا ذكرهم له في أشعارهم [وأغانيهم] (?) وتشيرهم (?) له وتلقيبهم (?) إيّاه. وقال بعضهم: بل هو لحنقه عليهم [لتخلّفهم عن] (?) المسارعة إلى (?) الدخول في دعوة الدّرزيّ والهادي.

ولعله كان للحالتين جميعا. وقريء عليهم بعد ما جرى من الحريق والنّهب سجلّ بالغم (?) ممّا نالهم، وأنه لم يكن بأمره ولا جرى باختياره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015