تاريخ الانطاكي (صفحة 344)

جرى، وتتبّع فيما بعد جماعة من المصريّين، وقتل منهم سبعين رجلا (?)

[الدرزية يلعنون الأنبياء ويضعون كتابهم «الدستور»]

وتزايد أمر الدّرزيّة إلى أن لعنوا آدم ونوح وجميع الأنبياء ومحمدا وعليّا، وتغوّطوا (?) في المساجد، ولطّخوا القبلة بالقذر (?)، وبالوا على مصاحف القرآن، وعملوا كتابا في معنى القرآن وسمّوه الدستور، واستضاموا من خالفهم في معتقدهم، وتعزّزوا عليهم، وصار متى استعدى على أحدهم أصحاب (?) السلطان لا يعدى عليه ولا يتعرّض له.

[الحاكم يعطّل الخطبة في شهر رمضان والعيدين]

وكان الحاكم منذ بدأ أمرهم قد قطع ما جرى به رسمه من صلواته وخطبته [لجمعة] (?) في الجوامع في أيام الجمع في شهر رمضان وفي العيدين، وعطّل مع ذلك الحجّ إلى مكّة عدّة سنين لتغلّب (?) العرب وقوّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015