تاريخ الانطاكي (صفحة 333)

بحاله (?)، فلقّبه المصريّون «الشبيه».

[موت «الشبيه» أيام الظاهر]

ولم يزل لازما (?) الموضع الذي جلس فيه مواظبا على معيشته تلك بقيّة أيام الحاكم، ولما فقد قبض (?) عليه واعتقل مدّة، وأحضره الظاهر ليشاهده، فشكا إليه حاله، وأخذ يخاطبه بابن أخي (?)، فتنكّر عليه وأعاده إلى الاعتقال، ومات بعد أيام يسيرة.

...

[الحاكم يستوزر ابن فلاح ثم يقتله]

واستوزر الحاكم قطب الدولة عليّ (بن جعفر) (?) بن فلاح (?) ولقّبه «وزير الوزراء» ذا الرئاستين الأمير المظفّر قطب الدولة، ورسم له أن يسير (?) إلى مدينة الإسكندرية، ويدور (?) الأعمال القريبة المحدثة (?) بمصر ويشارفها (?)، فلما عاد قتله (?).

[الحاكم يقلّد ابن عمّه النظر في الأمور]

وأقام الحاكم ابن عمّه الأمير (إبراهيم) (?) أبا هاشم الملقّب بوليّ عهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015