تاريخ الانطاكي (صفحة 314)

وكان الحاكم قد أغلق باب المجلس الذي يؤخذ (?) فيه البيعة على شيعته، ويقرأ عليهم [فيه] (?) في كلّ أسبوع من علومه. ولبث مغلقا مدّة.

[تلقيب ختكين بداعي الدعاة]

ولقّب ختكين (?) الضّيف بداعي الدّعاة، وردّ إليه أمر المجلس وأن (?) يجري فيه الأمر على سالف الرسم، وزاد في لقبه بعد ذلك «الصادق الأمين» [المأمون ولقّب الحاكم ساير أهل دولته من الأمراء والقوّاد وأكثر الكتّاب] (?).

... وكان لؤلؤ غلام (ابن) (?) حمدان وولده منصور بن لؤلؤ قد استوليا على حلب بعد موت أبي الفضائل (?) بن سعد الدولة بن حمدان (?)، وضيّق منصور بن لؤلؤ على ابني أبي الفضائل (?) تضييقا كثيرا إلى أن افتديا بالخروج من حلب (?) وقصدا الحاكم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015