عبد الله (?) في [يوم الأحد لتسع بقين م] (?) شوّال (?) سنة خمس وأربعمائة.
فلقي الحاكم قوم/124 ب/من المصريّين، فسألوه أن يؤهّلهم للعدالة، فأذن لهم بذلك، وتشبّه بهم غيرهم في لقائه وسؤاله كمسألتهم، فأجابهم إلى مسألتهم، وعدل ألف (?) ومائتين ونيّفا (?) عليها، فأعلمه [بعد] (?) بذلك قاضي القضاة أحمد بن محمد أنّ كثيرا من أولئك العدول لا يستحقّون العدالة ولا يوثق بهم في الشهادة (?). فأذن له بتصحّفهم (?) وإقرار من رأى (?) إقراره منهم، وعدّل [قوما] (?) ثقات غيرهم (?) يزيدون على عددهم (?).
وردّ النظر في الأمور بعد قتله أمين الأمناء الحسين بن طاهر (?) إلى