وغسّله وكفّنه وحنّطه وحمله في تابوت إلى أخيه الإخشيد، وأنفذ معه أبا الفتح مزاحم (?) ابنه، وكتب معه كتابا إليه يعزّيه بأخيه ويعتذر مما جرى، ويذكر أنه لم يؤثر قتله، وأنه قد أنفذ إليه ابنه أبا الفتح ليفديه به إن أحبّ ذلك، فتلقّى الإخشيد فعله هذا بالجميل، وخلع على أبي الفتح مزاحم (?) بن محمد بن رايق، وردّه إلى أبيه مسلّما (?)، فجعله واسطة بالصلح (?) بينهما.
[وصرف عن الوزارة أحمد بن محمد البريديّ (?) يوم الخميس لعشر بقين من ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وتقلّدها سليمان بن الحسن (?) بن مخلد في ذلك اليوم. وكان اسم الوزارة واقع (?) عليه، وابن شيرزاد (?) المدبّر للأحوال (?).
ثم قبض بجكم على ابن شيرزاد (?)، واستكتب أحمد بن عليّ