وقتلا) (?)، وقتل معهما (?) إسماعيل بن صالح أخا الفضل [بن صالح] (?) وكان الفضل أيضا قد قتل قبلهما بمدّة مقدارها تسعة (?) أشهر (?). وهرب جعفر وأبو جعفر ولدا (?) الحسين بن جوهر وأخ صغير لهما دون البلوغ (?) يسمّى جوهر إلى الشام في وقت تغلّب ابن الجرّاح عليه، على أن يقصدوا باسيل الملك،
وكتبوا إلى والي أنطاكية ميخائيل البطريق المعروف بالقطانيوس يستأذنوه (?) بالمجيء إلى أنطاكية، فرسم/121 أ/لهم التوقّف إلى أن يستأذن الملك فيهم، ولم يتّسع لهم الوقت للصبر، فعزموا على التوجّه إلى العراق، فظفر بهم وقتلوا، وذلك أنّهم كانوا قصدوا حسّان بن المفرّج (?) بن الجرّاح، فسألوه أن يسيّرهم (?)،
وبذل له الحاكم على القبض عليهم مائتي ألف دينار، فقال لهم على سبيل المكيدة: جدّوا لأنفسكم، وسيّرهم إلى أن نزلوا في موضع يعرف بالسّويداء من أعمال دمشق [على يوم منها] (?) وتنصّح بهم إلى مختار الدولة أبي (?) عبد الله بن نزّال (أن يسرع) (?) إليهم فقبض عليهم وقتلهم بدمشق، وحملت رؤوسهم إلى مصر في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة (?).