وتقدّم في الحال بالمعاودة إلى صلاة القنوت والضّحى، وأن يسقط (?) من الأذان عند الصلاة (حيّ على خير العمل) ولم تكن هذه الزيادة تعهد (?) في السالف في الأذان، وإنّما جوهر عند دخوله إلى مصر أضافها (?).
(وعزل الكافي منصور بن عبدون عن النظر في الأمور، وقتله بعد مدّة يسيرة من عزله (?)، وردّ الأمور إلى أحمد بن القصوري (?) في ذلك اليوم بعينه، وهو [يوم الخميس] (?) رابع المحرّم سنة إحدى وأربعمائة، وقتله أيضا في اليوم التاسع (?) من نظره،
ونصّب مكانه زرعة بن عيسى بن نسطورس النّصرانيّ، ولقّبه بعد أيام من نظره: الشافي) (?).
وأمّا الحسين بن جوهر فلما تطاول مقامه ومقام من هرب معه عند بني قرّة راسلهم الحاكم بالرجوع إلى حضرته، ووعدهم بالإحسان إليهم، وأعطاهم أمانا ثانيا (على أنفسهم وسائر أسبابهم) (?) يثقون به، (وكتب لهم سجلاّ قريء في ذلك الوقت بقصره على رؤوس الملأ، وأشهد الحاكم على