أهله خلق [كثير] (?)
...
وأمّا الوليد بن هاشم (?)، فلما عظم الغلاء ببرقة وتزايد به وبمن معه، عدم القوت سار عنها في جماعة العرب الملمّين به والبربر المجتمعين إليه بنسائهم (?) وأولادهم، وبدوابّها (?) ومواشيهم كأنّهم منتقلين من (موضع إلى موضع) (?) ولم يتخلّف منهم إلاّ اليسير، وساروا من برقة حتى انتهوا إلى أعمال الإسكندرية، وسيّر الحاكم للقائهم غلاما يعرف بقابل من الأرمنية (?) في عسكر (معه) (?)، فأوقعوا بذات الحمام من أعمال الإسكندرية، وقتل قابل وكثير من أصحابه (?).
ونزل أبو ركوة على مدينة الإسكندرية، وقاتل عليها قتالا شديدا، فلم