وأمر الحاكم في يوم الجمعة ثالث عشر المحرّم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة أن يلبس [ساير] (?) النّصارى واليهود دون الخيابرة الزنانير في أوساطهم، والعمائم السّود على رؤوسهم، فامتثل ذلك في سائر [أعمال] (?) مملكته (?).
وتقدّم أيضا بأن يكتب على الجوامع والمساجد والحيطان والدروب (?) لعن أبي بكر (وعمر) (?) وعثمان ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم من الصّحابة، وسائر خلفاء بني العبّاس وعظم ذلك على المسلمين المنتسبين إلى مذهب السّنّة، ونالهم كلّ استخفاف وهوان) (?).
وأنكر التعرّض لشرب الفقّاع وأكل البقلة الملوكية (والبقلة) (?)