يوم وفاته واستحضر أنبا أرسانيوس الأساقفة الذين لكرسيّ الإسكندرية وحملهم] (?) وصلّوا (?) عليه الأساقفة [نهار يوم الاثنين لأحد عشر ليلة خلت من] (?) رجب سنة تسعين وثلاثمائة. وعاد طاف (على) (?) سائر عمله وكراسيّه، ورجع إلى مصر، ولم يزل مقيما بها إلى أن قتل (?).
[وفي سنة 26 من ملك باسيل صيّر سرجس المانويلس بطريركا على القسطنطينية، أقام 19 سنة ومات] (?).
وواصل الحاكم النزول إلى مصر [ليلا] (?) متنكّرا، وداول صرفة الأزقّة والشوارع في نفر يسير من خواصّه.
وتقدّم أصحاب الأعمال بمصر إلى التجّار بوقيد القناديل على حوانيتهم ودورهم، وأن يكونوا يبتاعون (?) في الليل، فصارت الشوارع والأسواق في الليل بمنزلة النهار في العمارة. وتطاول هذا الحال مدّة (?).