تاريخ الانطاكي (صفحة 249)

[باسيل يعود إلى غزو بلاد البلغر ويمتلك حصونا عدّة]

ولمّا استقرّت الهدنة بين الملك والحاكم عاد الملك إلى البلغرية غازيا، ولبث (بها) (?) أربع سنين، واستظهر على البلغر استظهارا عظيما سبيا وقتلا، وهرب من بين يديه القمطوفيلس (?) ملكهم، وملك حصونا عدّة من حصونهم، وأخرب منها بعضا، وتمسّك بالبعض [الآخر] (?).

[الحاكم يقتل برجوان الخادم ويقرّ كاتبه فهد النصرانيّ]

وفي يوم الخميس لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسعين وثلاثمائة (قتل (?) الحاكم برجوان الخادم، وأقرّ كاتبه فهد بن إبراهيم النّصرانيّ [على جملته] (?) الرئيس في الخدمة،

[الحاكم ينصّب الحسين بن جوهر قائد القوّاد]

ونصّب معه الحسين بن جوهر، ولقّب بقائد القوّاد (?).

ومات [أنبا] (?) إيليا البطريرك الإسكندريّ بمصر (في رابع جمادى الأولى) (?) سنة تسعين وثلاثمائة، وحضر الصلاة عليه أرسانيوس الأسقف أخو أريسطس بطريرك بيت المقدس، فوافى يعقوب حضوره رسولا (?) من خواصّ غلمانه، وتقدّما إلى سائر النّصارى الملكيّة بتصيّر أرسانيوس بطريركا على الإسكندرية، فأجابوه بالسّمع والطاعة. حمل أنبا إيليا إلى الإسكندرية [ثاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015