وثلاثمائة. وعاد البرجي والمليسنوس إلى أنطاكية. وسمّيت هذه الوقعة وقعة المخاضة (?).
وعاد بنجوتكين إلى منازلة حلب ومحاصرتها، وفتح حصن اعزاز، وملك سائر أعمال حلب، وولّى عليها، وبنى حصنا مقابل حلب [واستخرج الخراج] (?).
وردّ العزيز النظر في الأمور إلى أبي الفضل (?) جعفر بن الفرات (?)، فنظر في الأمور [في شهر ربيع الأول سنة 383] (?) ووقف عليها (?) وعجز عن القيام بما عوّل عليه فيه فاعتفى (عن ذلك بعد أربعة أشهر) (?) وردّ العزيز