العرب،
واشتراه سعد الدولة منهم. ولما حصل عنده أمر بضرب عنقه (وطيف برأسه وعلّق منكّسا، ثمّ صلب) (?).
وسار سعد الدولة إلى الرقّة وملكها، ورحل منها إلى الرّحبة واستولى عليها وعاد إلى حلب (?).
...
وعصى منير الصقلبي بدمشق بعد موت مولاه الوزير يعقوب بن يوسف،
فسيّر العزيز بالله إليه بنجوتكين (?) التركي ولقّبه أمير الجيوش المنصورة [في شعبان سنة 381] (?)، ورسم له محاربته،
وتقدّم إلى نزّال والي طرابلس بالاجتماع معه على لقاء منير وأخذه،
فسار نزّال إلى دمشق ولقيه قبل وصوله بنجوتكين، فانهزم منير وأخذه نزّال أسيرا، وقتل من أهل دمشق مقتلة عظيمة، ووصل بنجوتكين إلى [دمشق ثاني يوم الوقعة وتسلّم منير، وحمله إلى مصر وأشهر بها في ذي الحجّة من السنة] (?) وأعفي عنه (?).
...
وأمّا بهاء الدولة أبو نصر بن عضد الدولة فإنه مدّ عينه إلى مال جمعه الخليفة الطائع (بن) (?) عبد الكريم بن المطيع (?)، وسيّره إليه، وركب إلى دار السلطان، وقبض على الطائع بغير ذنب وخلعه من الخلافة يوم السبت