وثلاثمائة للهجرة] (?) وأنا مثبت هاهنا الفصل (?) الأخير من النسخة التي هي (أصح من جميع نسخه) (?) وأتمّ وأكمل (?) وأتلوه بما ألّفته، مستعينا بالله طالبا منه التوفيق فيما قد قصدت إليه وعزمت عليه، وهو المرشد لذلك بفضله/ وكرمه.
قال سعيد بن بطريق:
وفي سنة ستّ وعشرين وثلثمائة كان بين الروم والمسلمين هدنة، وكان بينهم فداء خلق كثير (?).
وفي هذه السنة وجّه ثوفيلكطس (?) بطريرك القسطنطينية برسول من قبله ومعه كتب إلى أنبا أفتيشيوس (?) بطريرك الإسكندرية، وإلى أنبا تاودوسيوس (?) بطريرك أنطاكية، وإلى أنبا خريصطودللس (?) بطريرك بيت المقدس يسألهم أن يذكروا اسمه في صلواتهم وقدّاساتهم، فأجابوه إلى ما سأل، وهذا كان قد انقطع من وقت خلافة بني أميّة، وهذا آخر ما سيّر سعيد بن بطريق البطريرك، ووجد في نسخة أصله (?) تمام خلافة الراضي أبي العبّاس محمد بن المقتدر.