المعرّة وما يليها في شوّال سنة ستّ وستّين وثلاثمائة (?).
ونزل إلى حلب/105 ب/ومعه بنو كلاب، ووقع القتال بينه وبين بكجور، واستظهر أبو المعالي عليه (ودخل حلب في شهر ربيع الآخر سنة 367) (?) واستقرّ [الأمر] (?) بينه وبين بكجور على (ولاية) (?) حمص وسيّره إليها (?).
وأرسل أبو المعالي إلى عضد الدولة (بالتهنئة بحصوله) (?) ببغداد ويعلمه أنّه في طاعته، فأعاد رسوله إليه بالخلع (والطوق (?) ولقّبه سعد الدولة. (ولقّب وزيره أبا صالح (?) بن نابا (?): السّديد) (?) [وذلك في شعبان سنة 367] (?) وأقيمت الدعوة بحلب للطائع ولعضد الدولة، ثم لسعد الدولة.
وتتبّع أبو الوفاء كاتب عضد الدولة أبا تغلب (?) بن حمدان بعد هزيمته من الموصل، فخاف على نفسه، فأخذ طريق الجزيرة. وكتب إلى بردس السقلاروس يستنجده. وكان السقلاروس قد واصله (?) واعتضد به على منازعة باسيل (?).