وانهزم أبو تغلب (?) بن حمدان إلى الموصل فأفلت إبراهيم وأبو طاهر أخوا بختيار والمرزبان بن بختيار ومن اتّبعهم إلى دمشق، ولحقوا بالفتكين، فلقاهم (?) وأحسن إليهم [وكان وصولهم إلى دمشق لثلاث بقين من ذي القعدة من السنة] (?).
وعاد الطّائع إلى مدينة السلام.
وسار فنّاخسرو إلى الموصل فملكها وسائر ما اتّصل بها من الأعمال والدّيار (?).
وأمّا أبو المعالي بن سيف الدولة فإنّ بكجور (?) سار إليه من حلب، وهو يومئذ بحمص، فخلع عليه أبو المعالي وولاّه (حلب، وعاد بكجور إلى حلب) (?)، وأقيمت له الدعوة فيها وفي سائر أعمالها، (ووافق بكجور لسائر غلمان الدولة على القبض على قرغويه (?) وسار أبو المعالي إلى حلب وقلعه من حمص
[القبض على قرغويه]
وقبض على قرغويه) (?).
وسار أبو المعالي من حلب (?) وفتح