الملك بطرس الإسطراطوبدرج المعروف بالأطرابازي (?) [الخادم] (?) الذي كان فتح أنطاكية في عسكر ضخم، ورسم له الاجتماع بابن الملاييني ولقاء السقلاروس، والتقوا في الكبادوق، وقتل الأطرابازي الذي كان فتح أنطاكية، وانهزم ابن الملاييني، وقوي السقلاريوس وعظم حاله. وأنفذ كليب إلى ملطية باسليقا عليها، وأعاد إلى أنطاكية رؤساء أهلها الذين كانوا (أخرجوا إليه) (?).
ولمّا تفاقم الأمر للسقلاروس اصطنع باسيل الملك بردس الفوقاس (?) بن لاون أخي نقفور الملك، وأحضره من الجزيرة التي كان منفياّ بها (بعد مقامه في النّفي سبع) (?) سنين فجعله دومستيقس (?) الأسلحون وهو قائد الجيوش والعساكر، وضمّ إليه جيوشا (?) وسيّره للقاء السقلاروس [وذلك في السنة الثانية من العصيان] (?) وخرج بردس الفوقاسي إلى السقلاروس، والتقيا في بنعاليا (?)، وانهزم بردس الفوقاس يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي القعدة سنة سبع وستّين وثلاثمائة وتفانى بينهما خلق كثير.
وكان باسيل الملك في أوّل عصيان السقلاروس قد أنفذ إلى تاودورس (?) بطريرك أنطاكية يستدعيه إلى القسطنطينية، وأرسل إليه شلندي (?) يسير فيه البحر، فسار وهو عليل، ولما بلغ طرسوس مات (في