وتحصّن البرجي في حصن له في بلاد الناطليق (?) ونزل عليه السقلاروس (?) وأخرجه منه بالأمان، وصار معه ورتّبه ماجسطرس.
وكان البرجي قد خلّف ابنه الأكبر بأنطاكية، فخلّفه (?) وكاتبه سرّا قبل أخذ السقلاروس له يستدعيه إلى (ما قبله وتقدّم إليه) (?) بتسليم المدينة إلى الباسليق كليب البطريق، فامتثل ابن البرجي ما رسمه له أبوه/103 ب/وسار السقلاروس بعساكره إلى بلد الكبادوق (?) وقصد ابن الملاييني (ليأخذه معه فلم يجتمع به ابن الملايني) (?). وكان مع السقلاروس شيخ متنصّر بطريق يسمّى عبيد (?) الله من أهل ملطية، فجعله ماجسطرس، وأنفذه إلى أنطاكية (?)، وأنفذ معه غلاما له خادما [لنتتيش] (?) بسليقا (?) عليها،
ولمّا وصل إلى أنطاكية (?) سلّم إليهما المدينة كليب، وصارت أنطاكية حينئذ والثغور وسائر بلاد المشرق للسقلاروس، وسيّر عبد الله الماجسطرس بكليب البطريق وبرؤساء المدينة إلى حضرة السقلاروس بالكبادوق.
وجرّد باسيل