وأجلس سبكتكين [مقدّم الأتراك] (?) في الخلافة أبا بكر عبد الكريم بن المطيع لله، ولقّب الطائع لله (?) وخلع (?) [على] (?) سبكتكين في اليوم الثالث من خلافته ولقّبه ناصر الدولة، وجعله أمير الأمراء، واستعدّ بختيار للقائه فسار من الأهواز راجعا إلى واسط وكتب إلى/102 أ/عمّه ركن الدولة الحسن بن بويه [بالريّ] (?) وإلى ولده عضد الدولة (فنّاخسرو) (?) يستصرخ بهما (?) ويشكو إليهما ما نزل به ويسأل النجدة والمعونة. وكتب إلى زوج ابنته عضد الدولة ابن ثعلب بن ناصر الدولة بن حمدان بالموصل، وإلى سائر ولاة الأطراف والبلدان بذلك. وتعذّر على عمّه ركن الدولة السير (?) لكبر سنّه وضعفه عن الحركة، وأنفذ إليه صاحبه عليّ بن محمد بن العميد في جيوشه، وعوّل على ولده عضد الدولة فنّاخسرو [في] (?) نجدته وعونه (?) وجدّ (?) سبكتكين [في] (?) الاستعداد للحرب، وعمل على المسير إلى