ميّافارقين وحاصر حرمة مولاه وقاتلها وشتمها أقبح شتيمة. وكتب سيف الدولة إلى القوّاد الذين معه يأمرهم بقتله [فعصى] (?) عليه أهل منازكرد (?) فسار إلى خلاط (?) وعصى عليه غلامه المقيم فيها، ودفعه عن ما كان فيها من الأموال [التي غنمها] (?). وطالبه الجند بأرزاقهم، فلم يكن معه ما يعطيهم فشغبوا (?) عليه وتفرّقوا عنه (?).
...
[وفي تسع عشرة سنة من خلافة المطيع صيّر يوحنا ابن جميع بطريرك على بيت المقدس، أقام سنتين ونصف وقتل وأحرق] (?).
...
وفي هذه السنة، وهي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة خرج نقفور الملك ونزل بالقرب من أدنة [في أول ذي الحجة سنة 352] (?)، ولقيه نفير طرسوس في جمع كثير فهزمهم وقتل منهم زهاء أربعة آلاف، فانهزم الباقون