الفتنة ببغداد:
وجرت ببغداد فتنة عظيمة قُتِلَ فيها خلْق، وبسببها قُبِضَ على الملك الرّحيم وسُجِنَ في قلعة1.
ثورة الحنابلة ببغداد:
وفيها ثارت الحنابلة ببغداد ومقدمهم أبو يعلى، وابن التميمي، وأنكروا الجهر بالبسملة، ومنعوا من الْجَهْر والترجيع في الْأذان والقُنُوت، ونهوا إمام مسجد باب الشعير عن الجهر بالبسملة، فأخرج مُصحفًا وقال: أزيلوها من المُصْحَف حتّى لَا أتلوها2.
موت الملك الرحيم بالحبس:
وبقي الملك الرحيم محبوسًا إلى أن مات سنة خمسين وأربعمائة بقلعة الري3، سامحه الله.