الصلح بين السنة والشيعة:
نُدِبَ أبو محمد بن النّسويّ لضبط بغداد، واجتمع العامَّة من الشيعة والسُنة على كلمةٍ واحدة، على أنَّه متى ولي ابن النسويّ أحرقوا أسواقهم ونزحوا عن البلد، ووقع الصلح بين السُّنة والشيعة، وصار أهل الكرخ إلى نهر القلّايين فصلّوا فيه، وخرجوا كلهم إلى الزيارة بالمشاهد.
وصار أهل الكرخ يترحَّمون على الصحابة في الكرخ، وهذا أمر لم يتفق مثله1.