وينصب الخلاف، في هذا الكتاب مَعَ أَبِي حنيفة ومع مالك، وينتصر لإمامه الشّافعيّ، ولكنّه لا يتكلَّم عَلَى الإسناد. وفي كتابه غرائب وفوائد تُنبئ ببراعة حِفْظه.

رواه عَنْهُ: الحافظ أبو مسعود سليمان بْن إبراهيم الإصبهاني سماعًا.

وقد قُرئ عَلَى أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن ماشاذة بإجازته مِن سُلَيْمَان، والنّسخة في آخرها: فرغ الشَّيْخ مِن تأليفه سنة إحدى عشرة وأربعمائة.

ورأيت في "مُعجم الحدّاد": أَنَا أَبُو الْحَسَنِ محمد بن عبد الواحد بن عُبَيْد الله بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَهْرَيَارَ الإِمَامُ: أَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ وثلاثمائة.

نا عَبْدَانُ، نا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، نا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ هُدبة، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمير، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَحَصَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ" 1.

قَرَأْتُهُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظِ، أنا ابن خَلِيلٍ، أنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، فَذَكَرَهُ.

472- محمد بْن علي بن خُشيش. أبو الحسين التّميميّ المقرئ بالكوفة. روى عَنْ: محمد بْن عليّ بْن دُحيم الشَّيْبانيّ. روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقيّ.

473- محمد بْن عُمَر بْن زِيلة. أبو بَكْر المَدِينيّ الإصبهانيّ. سَمِعَ: عَبْد الله بن الحسن بن بندار، والطبراني، وعدة. لَهُ فوائد رواها عَنْ أحمد بْن عَبْد الغفّار بْن أشْتة. سَمِعَ منه سنة أربع عشرة.

474- محمد بْن محمد بْن حَمْدَوَيْه النَّيْسابوريّ. أملي عَنْ: محمد بْن صالح بْن هانئ، وغيره. وعنه: البَيْهَقيّ.

475- محمود بْن المُثنى بْن المغيرة. أبو القاسم الشّيرازيّ الدّاووديّ، المعروف بالضّرّاب. نزيل جَرْجَرَايا. سَمِعَ: المفيد، وأبا بَكْر القَطِيَعيّ، ومخلد بن جعفر الباقرحي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015