وحج فسمع من: أبي الفضل أحمد بن محمد المكي، وغيره. حدث عنه: ابن أخيه محمد بن عبد الله، وقال: فضائله جمّة لا تُحصى، قديم الطَّلب.
وحدَّث عَنْهُ أيضًا: أبو محمد بْن خَزْرج، وقال: كَانَ حافظًا ثقة. خرج مِن إشبيلية سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى المشرق، وعمره نحو السّبعين. وتُوُفّي بعسقلان. وحدَّث عَنْهُ: القاضي أبو بَكْر بْن منظور، وأبو حفص الهُوزَنيّ.
469- محمد بْن عثمان بْن مسبّح1. أبو بَكْر المعروف بالْجَعْد الشَّيْبانيّ. أحد العلماء. أخذ العربيّة عَنْ ابن كَيْسان النَّحْويّ، وصنَّف كتاب "النّاسخ والمنسوخ" فجوّده، وكتاب "غريب القرآن"، وكتاب "الهجاء"، وكتاب " المقصور والممدود"، وكتاب "العِلَل في النَّحْو"، وكتاب "العَرُوض"، وغير ذَلِكَ.
470- محمد بن عبد الواحد بن محمد2. أبو البركات الزُبيري الْمَكيّ. رحل، وسمع ببغداد: أبا سَعِيد السيرافيّ، وبمصر: أبا بَكْر المهندس، وبدمشق. ودخل الأندلس في آخر عمره، فحمل عَنْهُ: أبو محمد بْن حَزْم، وأحمد بْن عُمَر بْن أَنَس العُذري. ذكره الحُميدي.
471- محمد بْن عبد الواحد بن عُبَيْد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار3. والحافظ الفقيه أبو الحَسَن الأَرْدَسْتانيّ، الإصبهانيّ. مصنَّف كتاب "الدّلائل السَّمْعيّة عَلَى المسائل الشّرعيّة"، في ثلاث مجلَّدات. روى فيها عَنْ: عَبْد الله بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن جميل مِن "مُسند أحمد بْن منيع". وهذا أكبر شيخ لَهُ.
وعن: الحَسَن بْن عليّ بْن أحمد البغداديّ، وأحمد بْن إبراهيم العَبْقَسي الْمَكيّ، وأبي عَبْد الله بْن خُرشيد قُولَه، وأبي الطّاهر إبراهيم بْن محمد الذّهنيّ صاحب ابن الأعرابي، ومحمد بْن أحمد بْن جِشنِس، وأحمد بْن محمد بْن الصَّلْت المُجّبر، وأبي أحمد الفرضي، وإسماعيل بن الحسن الصرصري، وأبي بكر بن مردويه، وخلق. وتنزل إلى أبي نُعيم الحافظ، وأبي ذر محمد بن الطبراني. ومن شيوخه محمد بن أحمد بن الفضل صاحب ابن أَبِي حاتم.