ما آن أنْ ترحمينا ... ... من طُولِ هذا التَشَفّي

ذهبتُ أطلبُ بَخْتي ... وَجَدْتُهُ قد تُوُفّي

ومن قوله الذي في رسالته التي يذكر فيها رجوعه عن مذهب مالك إلى مذهب داود: "لسنا نجعل من تصديره في كتبه ورسائله، بِقَوْل سعيد بن المسيّب والزُّهْري وزمعة، كمن تصديره في كتبه ومسائله بقول الله ورسوله وإجماع الأئمة، هَيْهَات هَيْهَات".

- سيف الدولة بن حمدان1، قد تقدَّم قريبًا.

وَفَيَات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة:

حرف الألف:

202- أحمد بن الحسن بن إسحاق2 بن عُتْبَة، أبو العبّاس الرّازي ثم المصري.

سمع: مقدام بن داود، وأبا الزّنْباع رَوح بن الفرج، ويحيى بن عثمان بن صالح، ويحيى بن أيّوب، وطبقتهم.

وعنه: عبد الغني المصري، وعبد الرحمن بن عمر البزّاز بن النحاس، وشعيب بن عبد الله بن المنهال، ومحمد بن الفضل بن نظيف الفرّاء، وآخرون.

وُلد سنة ثمانٍ وستّين ومائتين، وأوَّل سماعه سنة ثمانين، وتوفي في جمادى الآخرة بمصر، وكان صدوقًا.

203- أحمد بن سعيد بن نصر3 بن بكّار، أبو بكر البخاري الفقيه الزاهد.

قَدِمَ بغداد وحدَّث عن صالح جزرة، وحامد بن سهل.

وعنه: ابن رزقويه، والحاكم، وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015