199- محمد بن علي بن حسين البلْخي1:

سمع إسحاق بن هياج، وأهلَ تِرمَذ.

200- موسى بن مَرْدَوَيْه بن فُورَك2، أبو عِمران الأصبهاني والد الحافظ أحمد.

روى عن: إبراهيم بن متّوَيه.

وعنه: ابنه أبو بكر أحمد.

حرف الياء:

201- يوسف بن عمر بْن محمد3 بْن يوسف بْن يعقوب، أبو نصر القاضي ابن قاضي بغداد.

وُلّي القضاء في حياة أبيه ببغداد، واستقلَّ به بعد أبيه، وكان عفيفًا جميلًا متوسّطًا في الفقه، حاذقًا بالقضايا، بارعًا في الأدب، واسع العلم باللغة والشعر، تامَّ الهيبة، ولا نعلم ممن تقلّد القضاء أعرف في القضاء منه ومن أخيه الحسين، وكان يعقوب جدَّهم قاضي المدينة أيام الراضي بالله.

وذكر ابن حَزْم أنَّ أبا نصر كان مالكيًا، ثم رجع عن ذلك إلى مذهب داود بن علي الظاهري.

وله في ذلك تواليف كثيرة واحتجاجات، وكان فصيحًا بليغًا شاعرًا ولي القضاء وله عشرون سنة، فكُتِبَ العَهْدُ بالقضاء على الديار المصرية بيده إلى قاضي مصر والشام من قَبله الحسين بن أبي زُرْعَة الدمشقي، فولي القضاء أربع سنين، ثم صرفه الراضي بالله سنة تسعٍ بأخيه الحسين، وأقرّه على قضاء الجانب الشرقي، ثم مات الراضي في العام، ثم عُزل عن القضاء من الجانب الشرقي، ومن شعره:

يا محنة الله كُفّي ... إن لم تكفي فخفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015