169- محمد بن محمد بن عُبيد اللَّه1 بن عمرو، أبو عبد الله الْجُرْجاني الواعظ المقرئ، وقيل: كنيته أبو الحسين، ويُلقّب بفضله. كان كثير الأسفار.
سمع: محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وحامد بن شعيب، وعِمران بن موسى، وأبا بكر بن خُزَيْمة، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن شيروَيْه، وابن جَوْصا الدمشقي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بَكْر بن أبي علي الذكواني، وأبو نُعَيْم.
وقال: أخرج عنه أبو الشيخ.
وتُوُفّي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وَهِمَ الحاكمُ في قوله: توفِّي سنة أربعٍ وأربعين.
170- محمد بن مَعْمَر بن ناصح2، أبو مسلم الذُّهلي الأصبهاني الأديب.
سمع أبا بكر بن عاصم، وأبا شعيب الحرّاني، ويوسف بن يعقوب القاضي، وموسى بن هارون.
وعنه: علي بن عبد ربّه، وأبو بكر الذّكواني، وأبو نُعَيم الحافظ، وأهل أصبهان.
171- منذر بن سعيد بْن عَبْد اللَّه3 بْن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو الحاكم البَلُّوطي الكُزْني، وكُزنة فخذ من البربر، قاضي القضاة بقرطبة.
سمع من: عبيد الله بن يحيى الليثي، وحجّ سنة ثمان وثلاثمائة، فأخذ عن أبي المنذر كتاب "الأَشراف"، وأخذ العربية عن ابن النحّاس.
كان يميل إلى رأي داود الظاهريّ ويحتجّ له، ووُلّي القضاء في الثغور الشرقية، ثم وُلّي قضاء الجماعة سنة تسعٍ وثلاثين، وطالت أيامه وحُمدت سيرته، وكان بصيرًا بالْجَدَل والنظر والكلام، فَطِينًا بليغًا متفوّهًا شاعرًا، وله مُصَنَّفات في القرآن والفِقْه، أخذ النّاس عنه.