سمع: أبا عبد الله المحامليّ، وأبا روق الهزاني.

روى عنه الحاكم وقال: كان أشعر أهل وقته، فمن شعره:

لأخْمَصَيَّ على هَامِ العُلَى قَدَمُ ... وقَطْر كَفّي فِي ضرْب الطَّلَى دِيَمُ

فلَسْتُ أملِكُ مالًا لأَجُود به ... ولسْتُ أشْرب ما ليس فيه دَمُ

يَسْتَأْنِسُ اللَّيْلُ بي من كلّ مُوحشةٍ ... تُخْشَى ويعرفُ شَخْصِي الغَوْرُ والأكَمُ

سَلِ الصّحائفَ عنّي والصّفَاحَ مَعًا ... تُنْبي الكُلُومُ بما تُنْبي به الكَلِمُ

165- محمد بن صالح، أبو عبد الله1 البُسْتي الكاتب. سمع أبا عبد الله البوسنجي وغيره.

166- محمد بن محمد بن عبدان2، أبو سهل النَّيْسَابُوري الفقيه الشافعي الصُّوفي.

حجّ وطوَّف وجاور. مات غريقًا في طريق فُراء في رجب.

167- محمد بن عمر بن محمد3 بن مسلم، أبو بكر بن الْجِعابي التميمي البغدادي الحافظ، قاضي المَوْصِل.

سمع: عبد الله بن محمد البلْخي، ويحيى بن محمد الحنّائي، ومحمد بن الحسن بن سماعة الحَضْرَميّ، ومحمد بن يحيى المَرْوَزي، ويوسف القاضي، وأبا خليفة، وجعفر الفريابي، وخلقًا كثيرًا.

وكان حافظ زمانه. صحب أبا العبّاس بن عُقْدة، وصنّف في الأبواب والشيوخ والتاريخ. وتشيُّعه مشهور.

روى عنه: الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وابن رزقويه، وابن الفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015