الاحتفال بعاشوراء:
أقامت الرافضة الشعار الجاهليّ يوم عاشوراء ويوم الغدير1.
القحط ببغداد:
وكان ببغداد قَحْط واسعٌ، الكرٌ بتسعين دينارًا، وأغارت الروم بالشامْ فقتلوا وسبوا، وبدّعوا في حمص والثغور، وقتلوا خلائق.
جوهر يملك مصر:
وفيها ملك جوهر القائد ديار مصر، وخطب لبني عبيد2:
والد المرتضى يحج بالناس:
وحجّ بالناس من العراق أبو أحمد الموسوي والد المرتضى.
وفيها: ولي إمرة دمشق الحسن بن عبد الله بن طُغج الإخشيدي، فأقام شهرًا، ورحل في شعبان، فأستناب بها شمّول الكافوري، ثم سار إلى الرملة فالتقى العُبَيْديّين في ذي الحجّة بالرملة، فانهزم جيشه وأخذ أسيرًا، وحُمل إلى المغرب إلى المعزّ.
وأمّا ابن سيف الدولة فإنّ جُنْد حلب عَصَوْهُ، فجاء من ميَافارقين ونازل حلب، وبقي القتال عليها مدّة.
الروم يستولون على أنطاكية:
واستولى على أنطاكية الرغيليّ، رجل شاطر، فجاءت الروم فنزلوا على أنطاكية، وأخذوها في ليلة، وهرب الرُّعيلي من باب البحر هو وخمسة آلاف إنسان، فنجوا إلى الشام، وكان أخْذها في ذي الحجّة، وأَسر أهلها، وقتل جماعة من أكابرها3.
جعفر بن فلاح يتملك دمشق:
وفيها: جاء القائد جعفر بن فلاح إلى دمشق، فحاربه أميرها ابن أبي يعلى الشريف، فانهزم الشريف، ثم أسره جعفر وتملّك دمشق4.