وأبوه أَحْمَد بُخاري سكن بغداد، وولد لَهُ محمد هذا، ونشأ بها ثمّ رجع إلى محتده وهو ابن عشرين سنة وروى. وكان شافعيّ المذهب محدثًا فاضلًا. وُلِد سنة 266.
روى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَد الحاكم، وإسماعيل بْن الْحُسَيْن الزّاهد، ومحمد بْن أَحْمَد الغُنْجار، وعلي بْن القاسم بْن شاذان الرّازيّ، وأحمد بْن الوليد الزّوَزنيّ شيخ البَيْهقيّ، وأبو نصر أَحْمَد بْن محمد بْن إبْرَاهِيم البخاريّ، وعامةُ أهل ما وراء النهر. قَالَ أَبُو كامل البصيري: سَمِعْتُ بعض مشايخي يَقُولُ: كُنَّا فِي مجلس ابن خنْب فأملي فِي فضائل عَلِيّ بعد فراغه من فضائل أَبِي بَكْر وعمر وعثمان، إذ قام أَبُو الفضل السُّلَيمانيّ وصاح: أيّها النّاس، إنّ هذا دجّال فلا تكتبوا عَنْهُ. وخرج من المجلس لأنّه ما سَمِعَ فضائل الثلاثة. وتوفي فِي غُرّة رجب.
744- محمد بْن أَحْمَد أَبُو بَكْر القُرْطُبيّ اللُّؤْلُؤيّ، الفقيه المالكيّ. كَانَ أفقه أهل الأندلس بعد موت ابن أيمن. وله بَصَر بالشعِّر والوثائق واللغة.
قَالَ ابن عفيف: كَانَ أفقه أهل عصره وأبصرهم بالفُتْيا. وعليه كَانَ مدار العلم فِي زمانه، وعليه نفقه ابن زرب. وكان أخفش العينين.
745- محمد بْن حَيْكان بْن عَبْد اللَّه1: أَبُو الْحَسَن السّنْجوريّ البزاز. سَمِعَ: الْحُسَيْن بْن الفضل، وأحمد بْن مخلد اللّبّاد. وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وقال: كَانَ صالحًا أمينًا يديم الاختلاف إلى الأستاذ أَبِي الوليد. تُوُفّي رحمه الله بَنْيسابور.
746- محمد بْن زكريّا2 بْن يحيى بْن دَاوُد بْن مسبّح البغداديّ: سَمِعَ: أَبَا شعيب الحرّانيّ، ويوسف القاضي. وولي مظالم خراسان. وحدَّث هناك.
747- محمد بن علي بن الهيثم بن علوان3: البغداديّ، البزّاز، المقرئ. سَمِعَ: ابن أَبِي الدُّنيا، ومحمد بْن يونس، والحارث بْن أبي أسامة، ومحمد بْن غالب بْن حرب. وعنه: أَبُو الْحَسَن بْن رزْقَوَيْه، وأبو الْحَسَن الحمّاميّ، وأحمد بن علي البادي، وأبو علي بن شاذان.