والحرِّيَّة في القناعة. قال السلمي: توفي سنة سبعٍ وثلاثين. وقال أبو زيد المروزي: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول: الخلق محلّ آلافات، وأكثر آفة منهم من سكنوا إليهم.

219- إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام1: أبو إسحاق البخاريّ الفقيه الأمين.

قدِم في هذا العام نيسابور، وقيل توفي فيه.

روى عن: صالح جَزَرَة، وأبي الموجّه المروزي، وسهل بن شادويه. وعنه: أبو عمر بن حَيَّوَيْهِ، وأبو عبد الله الحاكم.

وكان فقيه أهل النظر في عصره. روى عنه: الأستاذ أبو الوليد الفقيه في صحيحه.

220- إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن يوسف البحريّ الْجُرجانيّ2: المحدَّث المُسنِد. كان رحلة جرجان في وقته.

سمع: محمد بن بسام، والحارث بن أبي أسامة، وعبد الله بن أبي مَسَّرة، وهلال بن العلاء، وإسحاق الدَّبَريّ، وجماعة.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن عَديّ، وأبو بَكْر الإسماعيليّ، وابن الإسماعيليّ أبو نصر، والنعمان بن محمد الجرجاني، وأبو بكر السّبّاك، وغيرهم.

"حرف الباء":

221- بدر الخَرْشَنيّ3: الأمير. ولاه أستاذه الإخشيد دمشق سنة خمسٍ وعشرين وثلاثمائة، فبقي عليها عامين. فلمّا قدِم محمد بن رائق من بغداد زعم أنّ المتقيّ لله ولاه الشّام، فهرب بدر بعد وقعةٍ كبيرة بينهما. ثم ولي بدر دمشق سنة ستٍّ وثلاثين وثلاثمائة من قبل كافور الإخشيدي.

فلما ولى الحسن بن الإخشيد قبض على بدر، ثم أُهلك سنة 337.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015