214- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن دليل1: أبو الحُسَين الأصبهاني القاضي. سمع: أحمد بن يونس الضّبّيّ. وعنه: ابن مردويه.
215- أحمد بن عبد الله بن زكريّا: أبو الحسين الجرجاني الفقيه. تلميذ ابن سُريج. سمع: مُطيَّنًا، وأبا خليفة، وطبقتهما. وعنه: الحاكم، وغيره.
216- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ2: أَبُو الطّيب الحنفيّ الصُّعْلوكيّ النيسابوري، عمّ الأستاذ أبي سهل. كان إمامًا مقَّدمًا في معرفة الفقه واللُغة. أدرك الأسانيد العالية، وصنَّف في الحديث، وأمسك عن الرواية بعد أن عُمِّر.
قال الحاكم: وكنّا نراه حسرةً. سمع: يحيى بن الذهلي، وعليّ بن الحسن بن أبي عيسى الدارابجردي، ومحمد بن عبد الوهاب.
وبالري: علي بن الجنيد، ومحمد بن أيوب. وببغداد: عبد الله بن أحمد. روى عنه: أبو سهل الأستاذ، والحافظ أبو عبد الله بن الأخرم. وسمعتُ منه حديثًا في المذاكرة. توفي في رجب. وكان إمامًا في الشافعية.
217- أحمد بن نزار المغربيّ المالكيّ3: روى عن: حمديس القطّان.
روى عَنْهُ: اللّبيديّ، وغيره. وكان فقيهًا عابدًا، متبتلًا خائفًا رحمة الله عليه.
218- إبراهيم بن شيبان4: أبو إسحاق القِرْميسِينيّ الصوفيّ. شيخ الْجَبَل في زمانه. صحب إبراهيم لخواص، ومحمد بن إسماعيل المغربيّ، ومحمد بن عبد الله الرازي، ومحمد بن ثوابة، وغيرهم. وساح بالشّام، وغيرها. سُئل عبد الله بن مُنازل عن إبراهيم بن شَيْبَان فقال: إبراهيم حجّة الله على الفقراء، وأهل الآداب والمعاملات. وعن إِبْرَاهِيم قال: من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرُّخص.
وقال: علم الفناء والبقاء يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية. وما كان غير هذا. فهو من المغاليط والزندقة. وقال: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد عنه رغبة الدُّنيا. وقال: الشرف في التواضع، والعزّ في التقوى،