438- محمد بن عبد الله بن سليمان1. الحافظ أبو جعفر الحضرميّ الكوفيّ مُطَيَّن.
دخل على أبي نُعَيْم وهو صبيّ، وكان جارهم بالكوفة.
وسمع من: أحمد بن يونس الحريريّ، وعلي بن حكيم الأَوْديّ، وسعيد بن عَمْرو الأشعثيّ، وخلْق كثير.
وكان أحد أوعية العلم.
وعنه: أبو بكر النّجّاد، والطَّبرانيّ، وأبو بكر الإسماعيليّ، وعلي بن عبد الرحمن البكّائي، وعلي بن حسّان الزّمّميّ، وطائفة.
سئُل عنه الدّارَقُطْنيّ فَقَالَ: ثقة جَبَل.
قلت: تُوُفّي في ربيع الأول سنة سبْعٍ وتسعين.
ووُلِد سنة اثنتين ومائتين؛ وقد صنف "المسند" و"التاريخ"، وغير ذلك.
قَالَ أبو بكر بن أبي آدم الحافظ: كتبت عن مُطَين مائة ألف حديث.
قَالَ الخليليّ، وذكر مُطَيَّنًا في شيوخ القطّان: حافظ ثقة. سمعت جماعة يقولون: سمعنا جعفر بن محمد الخُلْديّ يقول: قلت لأبي جعفر الحضرميّ: لِمَ سُمِّيت "مُطَيِّنًا؟ "2 قَالَ: كنت صبيًا ألعب مع الصّبيان، وكنت أطْوَلَهم، فندخل الماء ونخوض، فيُطَيِّنون ظَهْري. فبصرني يومًا أبو نُعَيْم، فلمّا رآني قَالَ: يا مُطَيِّن، لِم لا تحضر مجلس العلم؟ قَالَ: فاشتهر ذلك. فلمّا اشتغلت بالحديث مات أبو نُعَيْم، ففاتني، ولكنني كتبت عن نحو خمسمائة شيخ.
439- محمد بن عبد الله بن بكّار بن أبي هُرَيرة. أبو بكر السُّلَميّ الدّمشقيّ.
عن: هشام بن عمار، وأحمد بن أبي الحواري.
وعنه: أبو عليّ بن آدم، وأبو أحمد عبد الله بن النّاصح.
440- محمد بن عبد الله بن الجعد الهمداني البزي.