عن: هشام بن عمّار، وجماعة. وعنه: أبو حاتم بن حبّان، وأبو بكر الإسماعيليّ، وأبو أحمد بن عديّ.
قَالَ حمزة السَّهْميّ: تُوُفّي بعد التّسعين ومائتين.
436- محمد بن العبّاس الْجُمحيّ البْصريّ.
لما عُزِل أبو زُرْعة محمد بن عثمان عن قضاء دمشق، ولى هذا القضاء، وَشُكِرَتْ سيرته. ولما تُوُفّي أعيد إلى القضاء أبا زُرْعة.
تُوُفّي الْجُمَحّي سنة سبْعٍ وتسعين.
قَالَ ابن عساكر1: بَلَغَني أنّ أبا الحَسَن محمد بن عليّ الماوَرْديّ كتب إلى الْجُمَحّي يُعاتبه بهذه الأبيات:
عزيزٌ على مُشفِقٍ أن يراك ... قريبًا لمن لستَ من شَكْلِهِ
وأنت الّذي لو تأمَّلْتَهُ ... لأكْبَرْتَ قَدْرك عن مثلهِ
فهَبْكَ رَضِيتَ قضاءَ الشّام ... وصرت رئيسًا على أهلهِ
ألست تعلم بأنّ الْفَنَاءَ ... على آدم وعلى نَسْلِهِ
فماذا تقول إذا ما دُعيتَ ... إلى مَجْمَعٍ ماجَ من حَفْلهِ
وقيل: هَلُمُّوا بأشياعكم ... وبالْجُمَحِيّ على رِسْلِهِ
437- محمد بن عبد الله بن مصعب الخطيب الأصبهاني2. أبو عبد الله المقرئ.
أحد الموصوفين بحُسْن الصَّوت وتجويد القرآن، وأَمَّ مدّةً بجامع أصبهان.
وروى عن: مقرئ أصبهان محمد بن عيسى. وحدَّث عن: عبد الله بن عِمران العابديّ، ومحمد بن يحيى العَدَنيّ، وعبد الجبّار بن العلاء. وعنه: عبد الرحمن بن محمد بن سِياه، وأبو الشيخ.
وتوفي سنة إحدى وتسعين.