وقد سمع أبو نُعَيْم الحافظ من أصحابه، وقَالَ: مات سنة ستٍّ وسبعين، رحمه الله تعالى. وكان مُجاب الدَّعوة. كان أَهْل بلدنا مفْزَعهم إِلَى دعائه.

له آثار مشهورة فِي إجابة دعوة الدّعاء. وأمّا رفيع حاله من إدمان الذكر والمشاهدة والحضور والمسامرة والتحريّ من حضور النَّفس، فشائع ذائع. حُكِيَ ذلك عن مشايخنا. وهو أول من حمل من علم الشّافعيّ مختصر حَرْمَلَة.

لقي أَحْمَد بْن عاصم، وأحمد بْن أبي الحواري، وعبد الله بْن خُبَيْق. وكتب الكُتُب.

399- سهل بْن عَبْد الله السّرِيّ الزّاهد1.

شيخ الصُّوفيّة.

يُقَالُ: مات سنة ثلاثٍ وسبعين، ويُذكر فِي الطبقة الآتية.

400- سهل بْن مهران.

أبو بِشْر الْبَغْدَادِيّ الدّقّاق2. نزيل نَيْسابور.

سمع: عَبْد الله بْن بَكْر السَّهميّ، وهوذة بْن خليفة، وأبا عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ.

وعنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبْدُوس، ومحمد بْن صالح بْن هانئ.

تُوُفِّيَ سنة إحدى وسبعين ومائتين.

401- سوّادة بن عليّ.

أبو الحسين الأحمسيّ الكوفيّ3.

قدِم بغداد وحدَّث عن أبي نُعَيْم.

وعنه: أبو بَكْر الشّافعيّ، وغيره، ون. ضعّفه الدَّارقطنيّ.

وكان سِبْط عَبْد الله بْن نُمَيْر.

توفّي سنة ثمانين ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015