قَالَ أبو زكريّا الأزْديّ: ثنا عَنْهُ العلاء بْن أيوب.
وتُوُفِّيَ سنة ثلاثٍ وسبعين.
قلت: ذكر له حديثًا واهيًا.
397- سُلَيْمَان بْن وهب بْن سَعِيد1.
أَبُو أيوب الكاتب. أخو الْحَسَن بْن وهب.
كانا من أجلّاء بغداد وفُضلائها. وكان سُلَيْمَان جوادًا ممدَّحًا سرِيًّا، كامل الرّياسة وافر الأدب. له ديوان ترسُّل.
وكذا لأخيه ديوان رسائل وشعر.
وقد وزر سُلَيْمَان للمعتمد على الله.
وفيه يقول البُحْتُريّ الشاعر:
كلُّ شعبٍ كنتم به آل وهبٍ ... فهو شِعْبي وشِعْب كلّ أديب
إنّ قلبي لكم كالكَبِد الحرَّى ... وقلبي لغيركم كالقُلُوبِ
تُوُفِّيَ الوزير أبو أيوب سنة اثنتين وسبعين فِي صفر؛ ومات فِي حَبْس الموفَّق.
398- سهل بْن عَبْد الله بْن الفرُّخان الإصبهانيّ الزّاهد2.
أبو طاهر.
رحل فِي العلم إِلَى الشّام.
وسمع: سُلَيْمَان ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّريّ العسقلاني، ومحمد بْن مصفَّى، وحَرْمَلَةَ، وصفوان بْن صالح، وهشام بْن عمّار وعنه: محمد بْن أَحْمَد بن زيد الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن عَبْد الله الصّفّار، وأبو علي الصحاف، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف، وجماعة من أَهْل أصفهان.
وكان كبير القدْر. ويقال إنّه من الأبدال.