أحد الإخوة الثلاثة، هو وأحمد وحسن، الّذين تُنْسَب إليهم حِيَل بني مُوسَى. عنوا بكتب الأوائل، وبذلوا فِي طلبها الأموال، وبَرعوا فِي علم الهندسة والموسيقى، ولهم عجائب في الحيل.
كانوا من شياطين العالم، استعان بهمُ المأمون فِي عمل الرَّصْد.
وطال عمُر محمد بْن مُوسَى واشتهر ذِكره.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل سنة تسعٍ وخمسين ومائتين. ذكره ابن خلكّان وغيره.
497- محمد بْن المؤمّل القيّسيّ البغداديّ1 -ق- البصْريّ الأصل.
روى عَنْ: أَبِي هَمّام محمد بْن محبّب الدّلَال، وبَدَلِ بْن المحبّر وغيرهما.
وعنه: ق.، وأَبُو عَرُوبة، وعَبْد الله بْن محمد بن وهب الدينوري.
498- محمد بن ميمون -ت. ن. ق- أبو عبد الله المكي الخياط2.
عن: سفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وشعيب بن حرب، وجماعة.
وعنه: ت. ن. ق.، وابن خُزَيْمَة، وحرمي بن أبي العلاء، ويحيى بن صاعد، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان أميا مغفلا.
وقال غيره: توفي سنة اثنتين وخمسين.
وقال النَّسائيّ فِي سُنَنه الكبير: لَيْسَ بالقويّ.
499- محمد بْن أَبِي ميمون القَيْروانيّ3:
شيخ مُسِنّ.
روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن وهْب.
ومات فِي ربيع الآخر سنة أربع وخمسين.