أبو عبد الرحمن العمريّ المدنيّ.
نزل بغداد، وحدَّث عن: إبراهيم بن سَعْد، وأبي أويس عبد الله الأصبحيّ.
وعنه: إبراهيم بن الحارث العُباديّ، وأبو زُرْعة، وموسى بن هارون، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يعلى.
قال الدَّارَقُطْنيّ: ليس به بأس.
قلت: وروى ن. حديثًا، عن المَرْوَزِيّ، عنه، وقع لنا عاليًا بدرجة.
261- عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد1 -خ. د. ن. ق.
أبو صالح البكريّ الحّرانيّ.
نزيل مصر.
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وزُهَير بن معاوية، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، وعبد الله بن عيّاش القِتْبانيّ، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، وإسماعيل بن عيّاش، وأبي المُلَيْح الرَّقّيّ، وخلْق.
وعنه: خ. ود. ن. ق، عن رجلٍ عنه، وأبو بكر الأثرم، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وعبد الله بن حماد الأماب، ومحمد لن عوف الطائي، وعثمان بن سعيد، والدّارميّ، ومحمد بن عمرو بن نافع الطّحّان، والمِقْدام بن داود الرُّعَيْنيّ، وموسى ين عيسى بن المنذر الحمصيّ، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان السَّهْميّ، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وخلْق.
وكان واحدًا من العلماء والرؤساء.
قال ابن يونس: كانت أمّه من أهل البصرة بنت سعيد بن يزيد الأزديّ، فخرج بِهِ أبوه من إفريقيا سنة إحدى وأربعين وهو طفل، فنشأ بالبصرة، وكتب بها الفقه والحديث، إلى أن رجع إلى مصر مع أبيه، سنة إحدى وستين ومائة. وخرج إلى المغرب. وكان ثقة ثَبْتًا فَقيهًا على مذهب أبي حنيفة.