سمع: أفلح بن حُمَيْد، وشُعْبَة، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد بن أسلم، ومالكًا، والحَّمادين، وداود بن قيس الفرّاء، وَسَلَمَةَ بن وردان، والَّليْث بن سَعْد، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، ونافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وخلْقًا.

وعنه: خ، م، د، وم. أيضًا، ت. ن؛ عند رجلٍ، عنه، وعبد الله بن داود الخُرَيْبيّ، وهو أكبر منه، ومحمد بن عبد الله ابن سنجر الحافظ، ومحمد بْن يحيى الذُّهليّ، ومحمد بْن عَبْد الله بن عبد الحَكَم، وهلال بن العلاء، وعبد بن حُمَيْد، وعَمْرو بن منصور النَّسائيّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيْس، ومحمد بن عليّ الصائغ، ومحمد بن مُعَاذ دُرّان، ومُعَاذ بن المُثَنَّى، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وخلْق سواهم.

قال أبو زُرْعة: ما كتبتُ عن أحدٍ أجلّ في عيني من القَعْنَبيّ.

وقال أبو حاتم: ثقة حجّة لم أر أخشع منه. سألناه أن يقرأ علينا "المُوَطّأ"، فقال: تعالوا بالغداة.

فقلنا: لنا مجلسٌ عند حَجَّاج.

قال: فإذا فرغتم منه.

قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم.

قال: فإذا فرغتم منه.

قلنا: نأتي أبا حُذَيْفة.

قال: فبعد العَصْر.

قلنا: نأتي عارِمًا.

قال: فبعد المغرب؛ فكان يأتينا بالّليل. فنخرج علينا وعليه كساء، ما تحته شيء في الصّيف، فكان يقرأ علينا في الحَرّ الشّديد حينئذٍ1.

وقال ابن مَعِين: ما رأيت رجلًا يُحَدِّث لله إلّا وَكِيعًا، والقَعْنَبيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015