قال الحاكم: هو إمام بلده في الحديث، سمع من شُعْبَة أحاديث دون العشر، ولم يُكْتَب. وَرِثَه أخوه.
وقد ولّاه ابن طاهر قضاء الجوزجان، ثمّاستعفى فأُعْفي.
قلت: تُوُفّي عَبْدان في أواخر شَعْبان سنة إحدى وعشرين، وله ستٍّ وسبعون سنة.
وأما:
- عبدان بن محمد المَرْوَزِيّ1.
فآخر من طبقة عَبْدان الأهوازيّ، كتبَ عنه الطّبرانيّ، وغيره.
سوف يأتي.
216- عبد الله بن عَمْرو بن أبي الحجاج ميسرة2 -ع.
أبو معمر التميميّ المنقريّ. مولاهم البصْريّ المُقْعَد.
عن: أبي الأشهب جعفر بن حيان العُطَارِديّ، وعبد الوارث بن سعيد، وعَبْثَر بن القاسم، وجرير بن عبد الحميد، وجماعة.
وعنه: خ، ود، والباقون بواسطة، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد الله الدّارميّ، وأحمد بن محمد الرتيّ القاضي، وأبو زُرْعة، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.
وكان راوية عبد الوارث، وليس له في الكُتُب السّتّة شيء عن غيره.
قال أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، ثبت.
وقال يعقوب بن شية: كان ثقة ثبتًا، صحيح الكتاب. وكان يقول بالقَدَر.
وقال أبو داود: أبو مَعْمَر أثبت من عبد الصَّمَد بن عبد الوارث مِرارًا.
وقال أبو حاتم: صَدُوق متقِن، غير أنّه لم يكن يحفظ. وكان له قدْر عند أهل العلم.