وتُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين، قال أبو نصر: ثمان عشرة، فغلِط.
215- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَة بْنِ أبي رَواد ميمون، وقيل: أيمن، الأزديّ العتكيّ1 -خ. م. د.
ت. ن. أبو عبد الرحمن: المروزيّ عبدان.
أخو عبد العزيز بن شاذان. وهما سِبْطا عبد العزيز بن أبي رَوْاد.
سمع عبدان من: شُعْبَة حديثًا واحدًا.
وقال العبّاس بن منصور: سمع عَبْدان بن شُعْبَة أحاديث دون العشرة.
ومن: أبيه، وأبي حمزة محمد بن ميمون السُّكَّريّ، ومالك بن أنس، وعيسى بن عُبَيْد الكِنْديّ، وعبد الله بن المبارك، وحمّاد بن زيد، يزيد بن زُرَيْع، وخلْق.
وعنه: خ، وم. د. ت. ن. عن رجلٍ، عنه، وأحمد بن محمد بن شَبُّويْه، وأحمد بن سَيّار، ومحمد بْن عليّ بْن الحَسَن بْن شقيق، وأبو الموجّه محمد بن عَمْرو، والعبّاس بن مُصْعَب، والقاسم بن محمد بن الحارث، وأبو عليّ محمد بن اليَشْكُريّ المَرْوَزِيّون، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعُبَيْد الله بن واصل البخاريّ، ومحمد بن عَمْرو قَشْمرد، ويعقوب الفَسَويّ، وخلْق.
وكان ثقة إمامًا.
قال أحمد بن عبدة الآمُلي: تصدّق عَبْدان في حياته بألف ألف درهم. وكَتب كُتب ابن المبارك بقلم واحد.
قال: وقال عَبْدان: ما سألني أحد حاجة إلّا قمت2 له بنفسي فإنْ تمّ3، وإلّا قمت له بمالي، فإن تمّ، وإلاّ استغنت بالإخوان، فإنِ تم وإلّا استعنت بالسُّلطان.
وعن أحمد بن حنبل قال: ما بقي إلّا الرحلة إلى عبدان بخراسان.