فقلت: أبو زَبّان أنتَ هو.

فقال: أبو زَبّان أنتَ هو.

فكنت كلّما قلت له شيئًا قال مثله، فوضعتُ يدي على بسم الله الرحمن الرحيم وعلى اسمه، ورأيته، فقال: ثنا زياد بن سَيّار.

قال عبد الرحمن: فقلت لأبي زُرْعة: فهذا تحلّ الرواية عنه؟ قال: نعم، هو عندي صَدُوق!.

"حرف العين":

192- عاصم بن عليّ بن عاصم بن صهيب1 -خ. ت. ق.

أبو الحسين الواسطيّ، مولى قريبة بنت محمد بن الصِّدَّيق أبي بكر التَّيْميّ.

سمع: أباه، وعِكْرِمة بن عمّار، وابن أبي ذئب، وعاصم بن محمد العُمَريّ، وشُعْبَة، والمسعوديّ، والقاسم بن الفضل الحدّانيّ، وخلق.

وعنه: خ، ون. ق. عَنْ رَجُل، عَنْهُ، وأحمد بن حنبل، وابن عمّه حنبل، وإبراهيم الحربيّ، والدّارميّ، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ، وعَليُّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وَمحمد بن يحيى المروزيّ. خلق.

حدّث ببغداد مدّة، وعاد إلى واسط، وبها مات.

وقد حطّ عليه يحيى بن مَعِين.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ: صحيح الحديث، قليل الغلط.

وقال أبو حاتم: صَدُوق.

وقال أبو الحسين بن المنادي: كان مجلسهُ يُحزر ببغداد بأكثر من مائة ألف إنسان. وكان يستملي عليه هارون الدّيك، وهارون مُكْحُلة.

وقال عمر بن حفص السَّدُوسيّ: سمعنا من عاصم، فوجَّه المعتصمُ من يحزر مجلسه في رحْبة النَّخْل الّتي في جامع الرُّصافة. وكان يجلس على سطح، وينتشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015