154- سعيد بن سابق الرشيديّ الأزرق1.
مصريٌّ معروف، يُكنّى أبا عثمان.
يروي عن: حَيْوَة بن شُرَيح، وخالد بن حُمَيْد، وغيرهما.
تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين ومائتين في ربيع الآخر.
155- سعيد بن سليمان سَعْدَوَيْه الواسطي2 -ع.
أبو عثمان الضّبّيّ البزّار، نزيل بغداد.
رأى معاوية بن صالح الحضرميّ بمكّة، وسمع: مبارك بن فَضَالَةَ، وحمّاد بن سلمة، وأزهر بن سنان، وسليمان ابن كثير العَبْديّ، وعبد العزيز الماجِشُون، ومنصور بن أبي الأسود، والَّليْث، وعبّاد بن العوّام، وطائفة.
وعنه: خ، ود، والباقون بواسطة، والذُّهَليّ، وهلال بن العلاء، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن يحيى الحُلْوانيّ، وخَلَف بن عَمْرو العُكْبَرِيّ، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.
ذكره أحمد بن حنبل وقال: كان صاحب تصحيف ما شئت.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون، لعلّه أوثق من عَفَّان.
وقال صالح بن محمد جَزَرَة: سَمِعْتُ سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول ثنا؟ فقال: كلّ شيء حدّثتكم به فقد سمعته، ما دلّست حديثًا قطّ. ليتني أحدّث بما قد سَمِعْتُ.
وسمعته يقول: حججتُ ستّين حَجَّة.
وقال الخطيب: كان سَعْدَوَيْه من أهل السنة، وأجاب في المحنة، يعني تقيَّة.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ: قيل لسعدويه بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟ قال: كَفَرْنا ورجعنا.