151- سعيد بن أبي مريم1 - ع.

وهو سعيد بن الحَكَم بن محمد بن سالم. أبو محمد الجمحيّ.

مولاهم المصريّ، أحد الثّقات.

سمع: يحيى بن أيّوب، ونافع بن يزيد، وأُسَامة بن زيد بن أسلم، وأبا غسّان محمد بن مُطَرِّف، ونافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وسليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، والَّليْث، ومالكًا، وإبراهيم بن سُوَيْد، وطائفة.

وعنه: خ، ثمّ هو والجماعة، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد ابن عبد الله بن البَرْقيّ، ويحيى بن مَعِين، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وحُمَيْد بن زَنْجَويْه، وعثمان الدّارميّ، وأحمد بن حَمّاد زُغْبَة، وخلْق كثير.

في "التَّهذيب" ترجمة قُدامة بن موسى الْجُمَحيّ أنّه روى عن: أنس، وابن عمر؛ وأنّ سعيد ابن أبي مريم وعثمان بن عُمَر بن فارس، وجماعة رووا عنه وأنه مات سنة 153هـ وما اعتقد أنّ ابن أبي مريم لقي هذا.

قال أبو داود: هو عندي حُجّة.

وقال أحمد العِجْليّ: ثقة. كان له دِهْلِيز طويل، وكان يأتيه الرجل فيقف، فيسلم، فيرُدّ عليه: لا سلَّم الله عليك ولا حَفِظَك، وفَعَل بك.

فنقول: ما لهذا؟ فيقول: قَدَرِيٌّ خبيث.

ويأتي آخر فيقول: رافضيّ خبيث.

ولا يظنّ ذاك إلاّ أنّه ردّ عليه سلامه. ولم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحَكَم.

وقال عثمان الدّارميّ: كنت عنده، فأتاه رجل فسأله أن يُحَدِّثه، فامتنع، وسأله آخر فأجابه. فقال له الأول: سألتك ولم تُجِبْني وأجبت هذا. وليس هذا حقّ العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015